الاثنين, 03 مارس 2014 19:45 |
حين يمزق القرآن في ولاية أمريكية تقوم قيامة المسلمين وحق لهم في ذلك فما بالك بالأمر حين يحرق في بلد يعد حفاظه من أكثر حفاظ البلاد الإسلامية وكل مكوناته تدين بالإسلام؟ حقيقة تمزيق القرآن كانت قبل أشهر أغرب صورة يمكن تخيلها من أوسع الناس خيالا، غير أن المتتبع لتلاحق الأحداث وما تعج به صفحات التواصل الاجتماعي لن يستغرب مثل هذه الخطوة ولو أن ثمة خطوة أعظم منها لم يستغرب أن تليها، فالواقع أن ثمة تنظيم إلحادي قد يكون محدود الأفراد والتنظيمات لكنه واسع النشاط يسير بقدر من الجراءة والتدرج وربما التلون والتقية، بغية تحقيق أهداف يبدو أهمها فك النسيج الاجتماعي وإعادة بناء القيم الاجتماعي على أساس التطرف العلماني المقيت. |
التفاصيل
|