الأحد, 26 يناير 2014 12:28 |
الحديث عن شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم، يجعلك في حيرة ودهشة بأي تلك الشمائل تبدأ، فأنت أمام شخصية ورجل كان فيه خلاص البشرية جمعاء، من جاهلية عمياء" يأكل القوي فيها الضعيف" وتداس فيها الكرامة الإنسانية في التراب، ويتجاهل فيها بن آدم مصير حواء ويتساءل" أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" ويتباهى القوم فيها بالشرف النسبي على حساب الأخلاق، تماما كما صوره محامي مهاجري الحبشة في أول مرافعة في التاريخ الإسلامي، أو إن شئت قل محاكمة للمشروع الرسالي خارج مكة" ..أيها الملك كنا قوما أصحاب جاهلية"... |
التفاصيل
|