تدوينات تربوية
الذكر دواء للقلوب/ميمونة بنت سيدي
الثلاثاء, 25 مارس 2014 08:16

altقال تعالى:[الَّذِينَ ءَامَنٌوا وَتَطْمَئِنٌّ قٌلٌوبٌهٌمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنٌّ الْقٌلٌوبٌ][1]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ألا أدلكم على خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يارسول الله قال: ذكر الله)[2].

التفاصيل
في رحاب النبوة..حديث عن مكانة المرأة/الشيخ التراد ولد محمدو
الاثنين, 24 مارس 2014 08:24

د.الشيخ التراد ولد محمدوالحديث عن المستضعفين والمظلومين يقودني هذه المرة إلى وضعية المرأة وترتيبها في السلم الجاهلي ومكانتها التي حظيت بها بعد مجيء الرسالة الإسلامية، وسأحاول أن أقتفي بعض تلك الآثار من أجل تقديمها لأدعياء التحرير والتزوير وحناجر التنصير، فلعل الذاكرة ضعيفة ولم تعد تحتفظ بتلك الأحداث التاريخية وقصص "التطهير الإنساني في أكبر تعرية لمجتمع ما قبل الإسلام.

المرأة.. الألم الجاهلي:

عند الحديث عن المرأة ما قبل الإسلام تقودك الروايات والذكريات معا إلى حديث عنوانه "الألم الجاهلي والأمل الإسلامي"، لما تنبئك به تلك الروايات من أحداث قاسية ومقابر الموت الجماعي للطفولة النسائية، في مشهد مقزز وصورة سوداء وقاتمة لذلك المجتمع العليل.

فكم هو محزن، ومرير ومؤلم ومشين حد الغثيان، أن ترى واقع المرأة ما قبل الإسلام، وكيف  كان واقع الإنسانية حينها، وإلى أي حد تمتهن الكرامة البشرية في أبشع صورها،

لم تكن المرأة حينها إلا سلعة رخيصة، وجودها في عرف هذه الأجلاف الخشبية معرة لا ينجي منها إلا الدفن الوحشي في التراب، أما إن قدر لها أن تنجو من الموت، فأمامها البؤس وويلات الإذلال النفسي والجسدي، واستهتار بكل الحقوق الإنسانية، فلا مكانة ولا صونا للعرض ولا حتى أحقية للميراث، وكأن الضمير الإنساني حينها قد توقف، وأصابته العوائد الجاهلية الظالمة في مقتل، وقد كان غريبا أن يمتهن الإنسان من كانت سبب وجوده للحياة ومن رعته أيام الطفولة  واحتضته في دفء الأمومة، إن هذا لشيء عجاب.

.. وأمل إسلامي..

ولما ظهر الإسلام في الجزيرة العربية داعيا إلى احترام الكرامة الإنسانية "ولقد كرمنا بني آدم" وذاع أمره بين الناس، كان ذاك المجتمع الغارق في ضلالاته وغيه  يسخر من ذلك النداء الإنساني، لما قد تعوده إنسان ذلك المجتمع المريض من امتهان للنفس البشرية وفي مقدمتها المرأة، ومرد تلك الإشكالات الاستعلائية يعود إلى تلك الثقافة المتوارثة جاهليا، حيث كان وأد الطفولة النسائية نهج عوائدي لا تنكره طباع هؤلاء، وهو أمر أنكره الدين الإسلامي، وتوعد أصحابه في نص قرآني إنساني بديع: "وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت"، وقبل هذا صور القرآن الكريم حالة الانهيار والسقم التي يعيشها هؤلاء القوم حين يكون المولود أنثى "وإذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب.." وذلك أسلوب تهكمي رفيع من واقع هؤلاء البئيس.

وقد سعى الإسلام إلى تغيير تلك العوائد المجتمعية الذكورية، فتوالت التشريعات المجسدة لحقوق المرأة وجعلها النصف الآخر الذي لا غنى للمجتمع عنه "استوصوا بالنساء خيرا.."  وهو نداء يكشف عن عناية الإسلام بالمرأة واستيائه من الحالة الجاهلية الموروثة، ومن تلك اللحظة بدأ المجتمع يشهد تغييرا لتلك العوائد، وعاد الوهج  إلى المرأة بعد عقود الجمر التي مرت بها.

وقد أصاب الندم بعض رجالات القوم بعد إسلامهم، وقد كانت حادثة عمر بن الخطاب مع ابنته إحدى تلك القصص المذهلة والمروعة، حيث ظلت لزمن طويل تقض مضجع عمر، وتجعله يذرف الدموع حسرة على تلك الفعلة الشنيعة، لم تكن لعمر تلك الإنساية  حينها وهو يهيل التراب على ابنته التي كانت تدفع الحصى عن لحيته، لكنه مشهد ظلت ذاكرة الفاروق رضي الله عنه  تذكره بعدالإسلام كما دونته صفحات ذلك التاريخ الأسود.

وقد اهتمت الرسالة بتمكين المرأة  من حقها، من الطفولة وحتى الممات، فصدر تشريع إلهي يجرم الوأد بكل أشكاله "ولاتقتلوا أولادكم خشية إملاق.." وآخر يمنح المرأة  حقوقها الاجتماعية والسياسية والمالية، وجعلها الوصية على البيت في مسألة الحضانة، ودعاها إلى الستر والاحتشام، وحرم الاستغلال القذر لعاطفتها والامتهان الوحشي الذي كان يمارس عليها قبل الإسلام " ولاتكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن اتحصنا لتبتغواعرض الحياة الدنيا.."

وتوج ذلك التكريم والتبجيل بسورة قرآنية سماها سورة النساء، تتحدث عن حقوق المرأة ورؤية الإسلام للمرأة وللأسرة المسلمة بشكل عام، وهو أعظم توثيق  وتأكيد على الإطلاق لحقوق المرأة في المجتمع الإسلامي.

يتواصل..

 

  

      

في ظلال آية/محمد الأمين أحمد بابو
الأحد, 23 مارس 2014 16:50

في ظـــــــــــــــلال آيـــــــــــــــــــــــــــة

" وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ"

إن المتأمل في تاريخ الأمم والشعوب يجد أن الأمة التي تعتز بدينها يعزها ربها وينصرها وأن الأمة التي تستحي من دينها ولا تعتز به يذلها ربها وتحتقرها الأمم الأخرى فهاهم بنو إسرائيل لما آمنوا بموسى عليه السلام ونصروه واعتزو بدينهم أعزهم ربهم وقال عنهم ( وفضلناهم على العالمين)،ولكنه لم يصبروا كثيرا على تلك العزة فقتلوا الأنبياء وحاربوا دين الله ولذلك استحقوا اللعنة بدل التفضيل والعزة (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل).

التفاصيل
كذلك لنثبت به فؤادك/محمد سالم القرشي
الخميس, 20 مارس 2014 00:26

altلقد اقتضت حكمة الله البالغة أن يكون لكل نبي معجزة قاهرة باهرة تتماشي مع قومه المبعوث فيهم لتكون حجة عليهم  ليلايكون لهم عذر إن هم أعرضوا عن منهج الحق وقد كانت معجزة النبي صلي الله عليه وسلم تلك المعجزة الخالدة والتي جاءت مطابقة لهذه الحكمة  الربانية فأنزل الله هذا القرءان الذي تجلت فيه جميع صورالاعجاز التي ظهرت في وجوه عديدة منه  بدء بالاعجاز البياني لفظا ومعنا وقصدا وإيجازا فالاعجاز الغيبي في القصص سردا ورواية لما مضي في سالف الايام وماسيجري في قابلها ثم الاعجاز التشريعي من خلال إعطائه للحلول مع كثرة النوازل والاحداث.

التفاصيل
أيها الأفريقي المسلم/إبراهيم جاو
الأربعاء, 19 مارس 2014 17:00

..     بقلم :إبراهيم جاو

إن للتصوف أو السلوك تأثيرا عميقا في تكوين العقل الافريقي(الأسمر) المسلم،  حيث إن أساليب التربية لدي الصوفية هي ذاتها التي نشأ عليها الأفريقي السليم (الادب، الاحترام، التواضع، الايثار، , ......) ولا ننسى أن الأبطال الذين قادوا الإمبراطوريات المسلمة في الغرب الأفريقي ضد المستعمر كانوا صوفية بشكل أو آخر.

التفاصيل
الجوادي: خرج يوسف من السجن برؤيا لا بصاعقة!!
الأربعاء, 19 مارس 2014 16:53

الجوادي: خرج يوسف من السجن برؤيا لا بصاعقة!!لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم. فَثِق بربك

التفاصيل
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>

الصفحة 11 من 32

السراج TV