الأحد, 14 يوليو 2013 13:50 |
الحمد لله الذي أمرنا بالمسارعة والمسابقة الى الخيرات . وحذرنا من التكاسل والتشاغل بهذه الدنيا عما خلقنا لأجله. وأمرنا بالاستعداد له من يوم لقائه والوقوف بين يديه { يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم } وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له . إليه المصير واليه ترجع الأمور . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله حث على المبادرة بالأعمال قبل حلول الآجال . واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات وكان أول المبادرين الى الطاعات والسابقين الى الخيرات صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. |
التفاصيل
|