|
الأحد, 10 نوفمبر 2013 14:29 |
|
 تطرق الداعية الشباب محمد يحي الملقب (داري ) في الدرس الأسبوعي منبر الجمعة بمسجد الذكر إلى وقفات مع تفسير سورة الزلزلة وذلك أمام العشرات من رواد المنبر حيث بدأ حديثه بأن من نعم الله علينا أن جعلنا أمة القرآن الكريم التي وعدها الله بالرفعة في الدنيا والجنة في الآخرة، القرآن الكريم الذي هو معجزة المعجزات لا تنقضي عجائبه ولا يخلق من التكرار ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" لذا فقد تحدى الله به بلغاء العرب وفصحائهم على أن يأتوا بسورة وحتى آية فما استطاعوا رغم فصاحتهم ونضج عقولهم وقد منحوا الوقت الكافي 23سنة فلم يفلحوا..
|
|
التفاصيل
|
قال الشيخ محمد ألامين ولد سيدي أن دور الشباب في كل زمان ومكان دور مزدوج وهو إبطال الباطل وتقويضه وبناء الحق وتشييد صرحه وهو ما يتجلى أكثر في سير الأنبياء وأتباعهم كإبراهيم عليه السلام ذلك الفتى الذي تحدى الباطل وحده فحطم الأوثان وصدع بكلمة التوحيد في وجه الطغاة والمستكبرين فكان "أمة" كما وصفه القرآن الكريم " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين".
قال الأستاذ والداعية سعدنا ولد المصطفى إن الله قد أمر بالتزود بالتقوى على طريق الله تعالى وحدد منهج هذه الطريق "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ".jpg)
حث الإمام عبد الله ولد زكريا على المبادرة إلى اغتنام فضل العشر الأول من ذي الحجة بالمسارعة في الخيرات والأعمال الصالحة من ذكر ودعاء وصيام وقراءة قرآن وصلة الأرحام ..الخ مؤكدا إلى عظم فضل هذه الأيام لما فيها من عبادات لا توجد في غيرها من الأيام.
احتضن جامع أبوطلحة في"الرابع والعشرين" محاضرة قيمة مع الإمام والداعية محمد الامين ولد المصطفي حول فضلية عشر ذي الحجة.
قال الإمام والداعية محمد محفوظ ولد الزين الملقب الغيث إن العمل الصالح هو الذي تحققت فيه شروط ثلاث : أن يكون صادرا عن مؤمن بالله وأن يكون موافقا للسنة وأن يكون صاحبه مخلصا لله تعالى. وبين الإمام الغيث أمام العشرات من رواد منبر الجمعة بمسجد الذكر بتنسويلم مساء اليوم أن ثمرة العمل الصالح هي رضا الله والفوز بالدرجات العليا في الجنة فضلا عن البركة في العمر والرزق.
