صور نسائية/علي القدري
الجمعة, 07 فبراير 2014 02:28

altلا يدورنَّ بخَلَدك -أيها القارئ الكريم- أنها صور كالتي دأبتْ بعض الصحف في هذه الأيام على نشرها لنساء يَعرِضن أجسادَهن ومفاتِنهن، باسم الرياضة حينًا، والفنون الجميلة حينًا، سعيًا إلى الرَّواج، وتغريرًا بضعاف النفوس وإمعانًا في إضعاف أخلاق الشباب، ولكنها صور أدبيَّة خُلُقية تهذيبية تلائم رسالتنا، فيها الموعظة والطَّرافة من غير ما تزويق ولا مُبالغة.

التفاصيل
هنا القُدوة الحَسنة؟/نزيه مطرجي
الخميس, 06 فبراير 2014 02:20

altإن الدعوة إلى الاهتداء بالسّالفين، والاقتداء بالصّالحين، واتخاذهم قدوةً حسنة وأُسوةً صالحة.. هَدْي رباني، ونهجٌ قرآنيّ، والله تعالى يقول: {أولئك الذين هَداهُمُ اللهُ فبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ} (الأنعام: 90).

إن الله تعالى المنفرد بالخَلْق والاجتباءِ قد اختارَ نبيَّه محمداً صلى الله عليه وسلم سيّداً على الأنبياء، وجعله حُجةً على العالمين، والأُسوةَ الحسنة للناس أجمعين، فأقام به المِلَّة العَوْجاء، وفتح به أَعيناً عُمْياً، وآذاناً صُمّاً، وقلوباً غُلْفاً.. قال الجُلَنْدي ملكُ عُمَان لما بلغته رسالةُ النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «لقد دلَّني على هذا النبيّ الأُميّ أنه لا يأمرُ بخيرٍ إلا كان أَوّلَ آخذٍ به، ولا ينهى عن شَرّ إلا كان أوّلَ تاركٍ له، وأنه يَغْلب فلا يَبْطر، ويُغْلَب فلا يَضْجَر، ويفي بالعَهد، ويُنْجز الموعود، وأشهد بأنه نبيّ».

التفاصيل
ثلاثية الآحاد الرابعة/محمد صادق عبدالعال
الخميس, 06 فبراير 2014 00:38
 

1- الفكرة

قال أحدهم يومًا لأحدنا قاصدًا، عامدًا تأنيبه:

ما تقول للكاتب تُحلِّق برأسه الفكرة بعد انقطاع دام شهورًا؛ فيفرح بها فرحة العاثر على ضالَّته، الظافر بما تمنّى، يلتمِس قلمًا وورقة لكنه لا يَجد؛ يَنطلِق مُسرِعًا إلى الدار يأخُذ وضْع الكاتب الفَطِن الحاذق حتى يَستلم القلم بين إبهام وسبّابة ليَرى تلك التي ظفر بها قد فرَّت منه فرارًا، فعاد كما يُقال: بخفَّي حُنين؟

 

أحدنا ابتسم وقال: حدثَتْ كثيرًا، وما نجوتَ منها - لا أُخفيك سرًّا.

 

أحدهم: إذًا ماذا تقول؟

أحدنا: هو كاتب أخذته العزَّة بالفِكرة؛ فظنَّ أنه وحدَه الطارق لها، غير أنها حامَت برؤوس آخَرين، ولكنها ربما تعود له مرة أخرى ساعة أن يُعلن على الملأ أنه الفقير إلى ربه، والله المُستعان، وعليه قصد السبيل.

 

أحدهم: صدقتَ، ثم انصرف.

 

2- الخريف

قال أحدهم يومًا لأحدنا مُتعجِّبًا:

سمعتُك ذات مرة تُبارك فصل الخريف مُتجاهلاً دعة الربيع، ومطر الشتاء، وروعة الصيف؛ وكنتَ تقول: "بوركت، بوركت يا فصل الخريف، بوركت حين بلوت الشجر؛ بورِكتَ حين أسقطت الضعيف وما فيه السوس نخَر؛ بوركْتَ حين سألت الشتاء أن يَنتظِر"، أنَّى يكون هذا أفادكم الله؟

أحدنا: هل تملُّ سؤلي؟

 

أحدهم: سؤال بسؤال كل مرة؟! تفضَّل.

أحدنا: لو أن الخريف لم يمرَّ علينا مرور الأرض أمام الشمس الذهبية، وظلَّت هيئة الأشجار كما هي مِن بالي الغصون وذابل الفروع؛ هل سترى البراعم الجديدة ضوءًا للشمس العزيزة في الشتاء؟

 

أحدهم: لا لن تراه.

أحدنا: ولو لم تنمُ البراعم وتأخذ دورها في الظهور والنماء، أنى للأزاهر أن تفوح بشذاها في الربيع لتُشعِلَ قرائح الشُّعراء؟!

 

أحدهم: صدقتَ!

أحدنا: وإن لم توهَب البراعم فرصة الظهور والنماء والإزهار، أنَّى لنا أن نَجتني من كل زوج بهيج؟

 

أحدهم: صدقت فيما بيَّنت وفصّلت، لكن الناس يا صاح لا ينظرون دومًا إلا إلى الناتج واليانع؛ فمظلوم هو فصل الخريف، بورك فصل الخريف!

ثم انصرف...

 

3- الضاد

قال أحدهم يومًا لأحدِنا:

ما تقول في حرف الضاد؟

أحدنا: حرف ككل الحروف، غير أنه ما عاد بالمألوف!

 

أحدهم متعجبًا: كيف هذا؟ هل يستقيم الكلام بدون اكتمال حروفه؟!

أحدنا: أنت تعي ما أعنيه وأقصده.

إن هذا الحرف رفَعَه الأوائل، ودانت له الأعاجم؛ بل كانت تُرفَع له القبعات والقلانس لتنحني أمامه توقيرًا؛ رجاء النَّيل من خيراته وما حوته أنباء السلف.

 

أحدهم: وماذا حدث؟

أحدنا: هجرَه المُحدثون وركضوا خلف اللاتينية يلتمسون منها الحكمة والعلم، فتوراى الحرف وضاع منهم حتى خلت منه كتب العلوم!

 

أحدهم: يَكفي هذا الحرف عزةً أنه لغة القرآن الكريم.

أحدنا: ومَن يَعقِل غير العالمين، والشيء بالشيء يُذكَر، فلقد وقعت عيني مرة على طرفة جميلة قلما تعود لدى زمان الجلنزة والتحول.

 

أحدهم: ما هي؟ عليَّ بها؟

أحدنا: "ذات مرة دخل أبو العلاء المعرّي مجلسًا فاستوقفه غلام حدَثُ السنِّ، وقال له: يا سيِّدي، أأنت القائل:

وإني وإن كنتُ الأخيرَ زمانه altلآتٍ بما لم تَسْتَطِعْهُ الأوائل alt

 

فقال أبو العلاء مُبتسِمًا: نعم، إن البيت لي.

 

فقال الغلام: فإن الأوائل قد وضعوا للعربية ثمانية وعشرين حرفًا، فهل من جديد لدَيك؟

ابتسم أبو العلاء برغم أن الكلمة كانت صادمة ثم قال للحضور: إن هذا الولد لن يعيش طويلاً، فقالوا: لمَ؟ قال: لفراسته وحضوره.

 

هؤلاء هم أشبال السلف ولا عزاء لحرف الضاد.

 

أحدهم: صدقت، ثم انصرف.

 

 

الألوكة

 
مقاربات حول الإسلام و الديمقراطية/محمد جميل منصور
الأربعاء, 05 فبراير 2014 16:22

محمد جميل ولد منصورفي مناسبة سابقة قررت أن أكتب هذا المقال فشرعت فيه ثم توقفت وانشغلت ، ولكن الموضوع عاد يطرق على الباب فبعض الإسلاميين – وإن من خلفيات مختلفة – يصر على أن الإسلام لا يقبل الديمقراطية ولا يستطيع التعايش معها وطائفة من السلفيين توزع أحكام الحرمة والمنع على الانتخابات والأحزاب وسائر متعلقات العملية الديمقراطية، ويخلط البعض على نحو لا تسعفه العلمية بين الديمقراطية والعلمانية، كما أن بعض العلمانيين مازال يصر على أن المرجعية الدينية – و هي في هذه الحالة إسلامية – تناقض المفهوم الديمقراطي و لا تلتقي معه ، و كل إسلامي يدعي الديمقراطية أو يقبلها عاقد العزم على خلاف ذلك في الحال أو في المآل و أن المواقف السياسية بالقبول لا تعززها رؤية فكرية بالاستيعاب ...

التفاصيل
"جــئــتَ إدًّا/بابّ ولد أحمد (قصيدة)
الاثنين, 03 فبراير 2014 01:57

الأستاذ : بابّ ولد أحمد .. أمِـنْ بــني قـيـنـقـاعَ يـنحـدر

هذا المسيء المجـدِّف الأشِـرُ

أم أنه من بني النضير فــذي

أضغانُهم تـلك فـيـه تـسـتـعـر

أم من ذراري قريظةَ السُّفَهَا

  هذا الأثـيـمُ الـزنـيـمُ مـنـحـدِر

التفاصيل
غرس القيم أية بيداغوجيا وأي منهاج؟؟/الحبيب عكي
الأحد, 02 فبراير 2014 08:36

الحبيب عكي1-  القيم وحدها تأبى التمييع والاستغفال:

لا شيء أخشاه على النشء إذا لم تخدعه العناوين وتتشابه لديه القدوات وتتساوى عنده الاختيارات والمسارات والمآلات،فلا يبقى في ذهنه معنى لشيء اسمه انتماءات ومرجعيات أوهويات ومتطلبات والتزامات،بل يهيم في فيافي الحياة كما الجحافل من المخلوقات تهيم من غير مقصد ولا دليل ولا قيم ولا بوصلة،اللهم ما كان من قيم وبوصلة التيه والإصرار على المسار رغم اليقين بكونه لا ينتهي إلا إلى الباب المسدود وربما هاوية الإعصار والدمار؟؟.قال تعالى:"أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم" الملك/22.

التفاصيل
الحركات الإسلامية والدور الديبلوماسي المفقود/عزيز المردي
الخميس, 30 يناير 2014 02:25

altفي هذه المقاربة سأتناول الموضوع من خلال النقاط التالية :

1-      إشارات لبعض خصائص الإسلام .

2-      نموذجان من الديبلوماسية الناجحة للصحابة

3-      التسيب في المواقف والقرارات وغياب النفس الديبلوماسي في واقعنا المعاصر

التفاصيل
حياة الألفاظ/زين العابدين ولد محمد الطيب
الاثنين, 27 يناير 2014 11:39

altرافقت اللغة الإنسان منذ وجوده الأول فكانت أداته الوحيدة للتعبير عن أحاسيسه وأفكاره ، وتلبست بحياته وحضارته ، وظلت تنقله وتنتقل معه حيثما حل؛ ترحل بترحاله بين الضعف والقوة وتكمل حياتها بكمال حياته بل تأهله أحيانا كثيرة للحياة بعد ما يشرف على الهلاك ، حتى لكأنما أصبحت حياته هي حياتها ومماته هي مماتها .

التفاصيل
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>

الصفحة 12 من 22

السراج TV