تدوينات تربوية
أسباب سوء الخاتمة .. مصاحبة الأشرار وأهل السوء /الشيخ ندا أبو أحمد
الخميس, 05 ديسمبر 2013 12:48

alt

أخرج الترمذي وأبو داود - وحسَّنه الألباني - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الرجلُ على دين خليله، فلينظر أحدكم مَن يُخَالِل))؛ (صحيح الجامع: 3545).

 

وفي "الصحيحين" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أنت مع مَن أحببتَ))، فالصاحب ساحب، إما أن يأخذ بيديك إلى مرضاة الله، وإما أن يأخذ بيديك إلى معصية الله - عز وجل.

 

فكم من أناسٍ عاشوا على طاعة الله، فلما اختلطوا بالعُصَاة والأشرار، فإذا بهم ينتكسون على أعقابهم، وينغمسون في الذنوب والمعاصي، ويموتون على ذلك، بل ومنهم مَن يموت على الكفر بعد الإيمان، ومنهم من يُحَال بينه وبين الإيمان، بسبب مصاحبة الأشرار.

التفاصيل
كيف تكون من أولياء الله؟/اباه ولد بداه
الثلاثاء, 03 ديسمبر 2013 17:31

 altإن الولاية والقرب من الله تعالى منزلة عظيمة ينبغي لكل مسلم أن يحرص على أن ينالها لأن الله تعالى ضمن لأوليائه محاربته لمن آذاهم، وضمن لهم الأمن يوم الخوف وراحة البال يوم انشغاله.

وإن المرء يعجب غاية العجب عندما يرى الناس يتنافسون على القرب من الرؤساء والمسؤولين والأغنياء والوجهاء ويلاقون في سبيل ذلك ما يلاقون وينسون أو يتناسون أن قلوب هؤلاء بيد الله وأن من أرضى الله تعالى أرضى الله عليه عباده ومن أسخطه أسخط الله عليه عباده.

التفاصيل
لن يضروكم إلا أذى/سيد ولد عيسى
الأحد, 01 ديسمبر 2013 12:26

altيحتاج الداعية إلى الله سبحانه تعالى أن يفهم في فقه الابتلاء والامتحان الذي الحياة كلها ميدانه أن الله تعالى لن يسلمه، ولن يخذله، وأن معية الله ونصرته التي هي زاده في الطريق، وأمله حين اليأس، وأنيسه في الاستيحاش لا تقتضي بالضرورة أن يسلم الإنسان من أشواك الطريق وعقبات السبيل، بل إن تلك الأشواك، وهذه العقبات وسيلة من وسائل التمحيص، وسبب من أسباب معية الله ونصره وتمكينه...

التفاصيل
الواجب أولاً(1)/د.عبد الحليم البر
الأحد, 24 نوفمبر 2013 21:54

altإنَّ من فضل الله على هذه الأمة أن تنتفض شعوبها وتتحرك في ثورات بيضاء؛ لتلج إلى عالم الحضارة والتنمية والتقدم، وهي بذلك تتخطى مرحلة "الوهن الحضاري" التي أخبر عنها الرسول العظيم بقوله: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم.....".

التفاصيل
حول الصَّلاَةِ الْوُسْطَى/د.سعد المرصفي
الأحد, 24 نوفمبر 2013 21:34

altقال تعالى: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ {238}) (البقرة)، قال بعض المفسرين في وجه اختيار لفظ المحافظة على الحفظ أن الصيغة على أصلها تـفيد المشاركة في الحفظ، وهي هنا بين العبد وربّه، كأنه قيل: احفظ الصلاة يحفظك الله الذي أمرك بها، كقوله جلّ شأنه: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) (البقرة:152)، أو بين المصلّي والصلاة نفسها، أي احفظوها تحفظكم من الفحشاء والمنكر بتنزيه نفوسكم عنهما، ومن البلاء والمحن بتـقوية نفوسكم عليهما، كما قال سبحانه: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ) (البقرة:45).

التفاصيل
فقه الدعوة وأدب الداعية/يحيى بن عطية
الخميس, 21 نوفمبر 2013 10:15

altالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن والاه. وبعد: فإنَّ من أهم الخصائص التي ماز الله - تعالى - بها أمَّةَ الإسلام من غيرها: أنَّها كما قال - سبحانه -: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110]. وخيريةُ هذه الأمَّة على غيرها من الأمم إنَّما جاءت من جهة كونِها أمَّةً مؤمنة بالله، وداعية إلى المعروف والخير، وناهية عن المنكر والشَّر. وكان سبب تنزُّلِ اللَّعنة على بني إسرائيل أنَّهم كانوا كما قال الله - تعالى -: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78 - 79].

التفاصيل
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>

الصفحة 22 من 32

السراج TV