السبت, 27 يوليو 2013 15:59 |
منذ القديم وأنا أشعر بمستوى من التفاعل والاستجابة الروحية مع سورة مريم أتأثر بها من عدة جوانب ـ وأنا يومها قد لا أعرف الكثير من معانيها ـ أتأثر بما فيها من قصص وبموسيقاها الجميلة التي اعتمدت على فاصلتي الياء المشددة الممدودة بعد الفتح والدال الممدودة بعد الفتح في أكثر فواصلها وبما تعرضه من مشاهد القيامة وذكر أحوال الناس فيها والرد على المشركين المكذبين بالبعث وبما ألقته بظلالها من أجواء الرحمة الندية فتبدأ ب"ذكر رحمة ربك عبده زكرياء ..." ويتردد فيها لفظ الرحمن ست عشرة مرة ، والحقيقة أن هذه السورة ما منها آية إلا ولها تأثيرها الخاص ودورها في تحريك الذوق البلاغي ولكن نتوقف مع بعض هذه الآيات |
التفاصيل
|