الاثنين, 05 مايو 2014 01:10 |
تبدو الكفاءة الزوجية في العرف الموريتاني من المسائل المهمة والخطيرة، التي تحكمها عادات وتقاليد ذلك المجتمع العتيد، الذي لا زال حتى اليوم يحتفظ بتقاليده البدوية وأعرافه الطبقية في الجانب الأسرى ذلك أن تلك التقاليد والأعراف الاجتماعية تبدو عصية على التحول، رغم رياح التغيير العاتية القادمة من شتى الاتجاهات، فلا أحد يملك القدرة على تجاوز تلك الخطوط الحمراء، وكل محاولة من هذا النوع هي بمثابة تمرد اجتماعي ستظل ألسنة المجتمع الحداد تلوكه، معرضة بصاحبه، ومحذرة من اقتفاء أثره ليس لشيء اقترفه سوى أنه أراد الاختيار بمعزل عن الطرح الاجتماعي، والاعتبارات القبلية والجهوية، حيث لا زالت هذه التسميات حاضرة في الذهنية الموريتانية.
|
التفاصيل
|