الثلاثاء, 29 أبريل 2014 09:56 |
التأمين التعاوني هو اشتراك مجموعة من الناس في إنشاء صندوق يتم تمويله بقسط محدد يدفعه كل واحد منهم ،ويأخذ كل مشترك في هذا الصندوق نصيبا إذا أصابه حادث معين ،وحديث الأشعريين الذي أخرجه البخاري ومسلم عن أبي موسى رضي الله أنه صلى الله عليه وسلم قال :"إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم". يصلح للاستئناس في جواز هذا النوع من التعامل ، وقد قال ابن بطال المالكي إن للسلطان أن يأمر الناس بالمواساة ويجبرهم على ذلك ،ومما هو معروف أن عمر رضي الله عنه في خلافته عمم نظام العواقل حتى شمل أهل الديوان الواحد بعدما ضعفت العصبية وأصبح لمنسوبي الديوان نوع عصبية وتضامن ،وإلى فعله رضي الله عنه ذهب أبو حنيفة وهو المروي عن مالك في العتبية والموازية ونحوه لابن شاس وابن الحاجب ومشى عليه خليل في مختصره حيث قال: ( وبدئ بالديوان إن أعطوا ) . |
التفاصيل
|
الاثنين, 28 أبريل 2014 10:17 |
يعتبر الرضى من أهم الصفات التي ينبغي لكل مسلم أن يحرص على الاتصاف بها، فهو صفة تجعل صاحبها يعيش بسلام وطمأنينة في الدنيا وفوز في الاخرة. ولذالك فإن الانسان عندما يستشعر أهمية الرضى يستقبل كل قضاء وقدر بصدر رحب، كما يتقبل من الآخرين كل إساءة بقلب مؤمن مسامح، وما أحسن وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي طلب ذلك: (لاتغضب) والغضب عكس الرضى. |
التفاصيل
|
الخميس, 24 أبريل 2014 13:22 |
تميزت الحقبة النبوية بمميزات عديدة منها أنها كانت تجربة تاريخية فريدة عكست جانبا مضيئا في تاريخ الحضارة في إدارة الدولة وسياسة البشرية حيث شيد النبي صلي الله عليه وسلم دولة علي أسس متينة وقواعد صلبة فمهد الأرض لبناء المؤسسات وأقام كيانا مستقلا للمسلمين في ظرفية زمانية وجيزة في مجتمع متعدد الأعراق متنوع الطبقات ولقد سلك النبي صلي الله عليه وسلم طرائق حيرت العلوق وأدهشت الألباء وأبهرت الحذاق وصارت مصدر إلهام للدارسين ومن ذلك إرساء مبدإالعدل ومحاربة الظلم وفق قانون محكم لا عوج فيه ولاأمتا مع أن لكل مقام معلوم ذلك أن الأمة الإسلامية مطالبة ومكلفة بتحقيق العدل في الأرض وأن تبني حياتها على أصول العدل حتى تستطيع وتتمكن من حياة كريمة حرة يحظى كل فرد في ظلها بحريته وينال جزاء سعيه ويحصل على فائدة عمله وكده. |
التفاصيل
|
الاثنين, 21 أبريل 2014 03:02 |
قال تعالى:[قٌلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعٌوا إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ أتَّبَعَنِي][1] وقال تعالى:[وَمَنْ أَحْسنٌ قَوْلًا مِمَّنْ دَعاَ إِلَى اللِه][2] الدعوة إلى الله هي وظيفة الأنبياء والصالحين وجميع المسلمين، بها يصل دين الله ويفهم شرعه، ويتم النصح والإرشاد، والمسلم داعية إلى الله بقوله وفعله وتوجيهه، فعليه أن يدعوا ويٌذكر أهله خاصة والمسلمين عامة، وان يبلغ دين الله لغير المسلمين، وهو أمر رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم:(لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم)[3]. |
التفاصيل
|
الأحد, 20 أبريل 2014 00:47 |
تظل الريبة هي الحاضر الأبرز والأصل في العلاقة بين الرجل والمرأة؛ والإستثناءاتُ تظل مكرسة للقاعدة، ومحدودة جدَّا لدرجة أنها لا تشوش إلا على مشوش، ضعيف الفهم، مرتبك المفاهيم… لستُ أدعوا للفصل الحجْري المتحجر بين الرجل والمرأة.. كما شهدته وتشهده مجتمعاتٌ عربية أخرى.. لكنني لن أغض الطرف أيضا عن حالة منفلتة من الإختلاط.. ضرت المجتمع في الواقع والافتراض.. ولن تفلح مغالبة الطبع ومعاندة الطبيعة البشرية.. |
التفاصيل
|
السبت, 12 أبريل 2014 10:35 |
قال تعالى:[وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةٌ وَلَا السَّيِّئَةٌ أَدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنٌ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهٌ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهٌ وَلِيٌ حَمِيمٌ][1]. العفو شيمة كريمة، وخصلة جليلة حري بالمسلم التحلي بها، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم آية في الحلم والعفو، وتعبر سيرته ومواقفه عن حلم لاحدود له، فلنقرأ موقفه في فتح مكة حين مكنه الله من قريش الذين ءاذوه في بداية الدعوة أشد الإيذاء، فخاطبهم قائلا:(ماترون اني فاعل بكم؟ قالو: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال صلى الله عليه وسلم: أذهبوا فانتم الطلقاء....)، عفى عن من أخرجه من داره وأرضه وموطن أجداده، إنها قطرة من بحر عفو من بعث رحمة للعالمين تقدم مثالا لأمته لتقتدي به. |
التفاصيل
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>
|
الصفحة 9 من 32 |