ولد محفوظ: الدعوة واجب شرعي لا يحتاج ترخيصا من أحد
الاثنين, 10 مارس 2014 00:40

الشيخ محمد يسلم ولد محفوظقال الشيخ محمد يسلم ولد محفوظ المدير التنفيذي لجميعة المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم إن حظر جمعية المستقبل لا يؤثر على الدعوة إلى الله تعالى، ولا على المشروع الإسلامي المبني على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.

وقال الشيخ في مقابلة مع السراج الدعوي، إن الدعوة واجب كل مسلم، وخاصة أهل العلم.

وطالب السلطات الموريتانية بالتراجع عن قرار حل جمعية المستقبل، لأنه رغم عدم تأثيره على الدعوة ومسارها يظهر السلطات على أنها مناهضة للدعوة مؤيدة للإلحاد.

التفاصيل
بنت أحمد سالم: على الأخوات إجادة استخدام الوسائل الحديثة في الدعوة
الجمعة, 31 يناير 2014 08:58

الأستاذة أم المؤمنين بنت أحمد سالميدخل السراج الدعوي اليوم بقرائه الكرام إلى صفحة جديدة من صفحاة التاريخ الدعوي، وإلى علم من أعلام الدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا، ورمز من رموزها جهادا وصبرا وتضحية ودعوة بالحكمة والموعظة والجدال بالتي هي أحسن....

إنه علم على نار واسم على مسمى إنها "أم المؤمنين" بالدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا التي شاء القدر أن يكون اسمها "أم المؤمنين" على حد قول ابن أحمد دام:

"رآه ذو العرش علام الغيوب لذا أهلا فساق إليه قبله سببه"

إنها "أم المؤمنين بنت أحمد سالم"، ولو كان في الدعوة تمييز بين الرجال والنساء في غير ما ميز الله بينهن فيه لاستنشدنا مع أبي الشعراء وأمير البيان أبي الطيب المتنبي قوله:

"ولو أن النساء كمن [وصفنا]

لفضلت النساء على الرجال

فما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخر للهلال"

ولكن الدعوة لا تشغلها تلك الجدليات، ولا تستوقفها تلك الفوارق، وحسبها ما في الشرع وما تمليه الوظيفة التكليفية..

ومع أم المؤمنين الصابرة الصادقة المحتسبة التي يلفها التواضع وتظهرها الثقة في الله ونصره وتمكينه، نرجع البصر إلى حيث تاريخ النشأة، ومسار الحياة، ونتفيأ ظلال بدايات الدعوة النسائية، وما دمنا مع أم المؤمنين فنحن نطرق باب نادي عائشة، ونمر بذات النطاقين، ولا نلام إذا كنت لنا مع الأدب النسائي وقفة أيضا في هذه المقابلة.

التفاصيل
بنت أحمد سالم: الأدب النسائي الوطني يحتاج أوجها جديدة مستعدة للزحام
الجمعة, 24 يناير 2014 08:39

الأستاذة أم المؤمنين بنت أحمد سالميدخل السراج الدعوي اليوم بقرائه الكرام إلى صفحة جديدة من صفحاة التاريخ الدعوي، وإلى علم من أعلام الدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا، ورمز من رموزها جهادا وصبرا وتضحية ودعوة بالحكمة والموعظة والجدال بالتي هي أحسن....

إنه علم على نار واسم على مسمى إنها "أم المؤمنين" بالدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا التي شاء القدر أن يكون اسمها "أم المؤمنين" على حد قول ابن أحمد دام:

"رآه ذو العرش علام الغيوب لذا أهلا فساق إليه قبله سببه"

إنها "أم المؤمنين بنت أحمد سالم"، ولو كان في الدعوة تمييز بين الرجال والنساء في غير ما ميز الله بينهن فيه لاستنشدنا مع أبي الشعراء وأمير البيان أبي الطيب المتنبي قوله:

"ولو أن النساء كمن [وصفنا]

لفضلت النساء على الرجال

فما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخر للهلال"

ولكن الدعوة لا تشغلها تلك الجدليات، ولا تستوقفها تلك الفوارق، وحسبها ما في الشرع وما تمليه الوظيفة التكليفية..

ومع أم المؤمنين الصابرة الصادقة المحتسبة التي يلفها التواضع وتظهرها الثقة في الله ونصره وتمكينه، نرجع البصر إلى حيث تاريخ النشأة، ومسار الحياة، ونتفيأ ظلال بدايات الدعوة النسائية، وما دمنا مع أم المؤمنين فنحن نطرق باب نادي عائشة، ونمر بذات النطاقين، ولا نلام إذا كنت لنا مع الأدب النسائي وقفة أيضا في هذه المقابلة.

التفاصيل
بنت أحمد سالم: نادي عائشة كان فعالا، وكانت رقابة الدولة عليه قوية
الجمعة, 17 يناير 2014 08:19

الأستاذة أم المؤمنين بنت أحمد سالميدخل السراج الدعوي اليوم بقرائه الكرام إلى صفحة جديدة من صفحاةت التاريخ الدعوي، وإلى علم من أعلام الدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا، ورمز من رموزها جهادا وصبرا وتضحية ودعوة بالحكمة والموعظة والجدال بالتي هي أحسن....

إنه علم على نار واسم على مسمى إنها "أم المؤمنين" بالدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا التي شاء القدر أن يكون اسمها "أم المؤمنين" على حد قول ابن أحمد دام:

"رآه ذو العرش علام الغيوب لذا أهلا فساق إليه قبله سببه"

إنها "أم المؤمنين بنت أحمد سالم"، ولو كان في الدعوة تمييز بين الرجال والنساء في غير ما ميز الله بينهن فيه لاستنشدنا مع أبي الشعراء وأمير البيان أبي الطيب المتنبي قوله:

"ولو أن النساء كمن [وصفنا]

لفضلت النساء على الرجال

فما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخر للهلال"

ولكن الدعوة لا تشغلها تلك الجدليات، ولا تستوقفها تلك الفوارق، وحسبها ما في الشرع وما تمليه الوظيفة التكليفية..

ومع أم المؤمنين الصابرة الصادقة المحتسبة التي يلفها التواضع وتظهرها الثقة في الله ونصره وتمكينه، نرجع البصر إلى حيث تاريخ النشأة، ومسار الحياة، ونتفيأ ظلال بدايات الدعوة النسائية، وما دمنا مع أم المؤمنين فنحن نطرق باب نادي عائشة، ونمر بذات النطاقين، ولا نلام إذا كنت لنا مع الأدب النسائي وقفة أيضا في هذه المقابلة.

التفاصيل
بنت أحمد سالم: حرصا على الستر كنا نلبس أقمصة الرجال تحت الملحفة
السبت, 11 يناير 2014 03:59

الأستاذة أم المؤمنين بنت أحمد سالميدخل السراج الدعوي اليوم بقرائه الكرام إلى صفحة جديدة من صفحات التاريخ الدعوي، وإلى علم من أعلام الدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا، ورمز من رموزها جهادا وصبرا وتضحية ودعوة بالحكمة والموعظة والجدال بالتي هي أحسن....

إنه علم على نار واسم على مسمى إنها "أم المؤمنين" بالدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا التي شاء القدر أن يكون اسمها "أم المؤمنين" على حد قول ابن أحمد دام:

"رآه ذو العرش علام الغيوب لذا أهلا فساق إليه قبله سببه"

إنها "أم المؤمنين بنت أحمد سالم"، ولو كان في الدعوة تمييز بين الرجال والنساء في غير ما ميز الله بينهن فيه لاستنشدنا مع أبي الشعراء وأمير البيان أبي الطيب المتنبي قوله:

"ولو أن النساء كمن [وصفنا]

لفضلت النساء على الرجال

فما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخر للهلال"

ولكن الدعوة لا تشغلها تلك الجدليات، ولا تستوقفها تلك الفوارق، وحسبها ما في الشرع وما تمليه الوظيفة التكليفية..

ومع أم المؤمنين الصابرة الصادقة المحتسبة التي يلفها التواضع وتظهرها الثقة في الله ونصره وتمكينه، نرجع البصر إلى حيث تاريخ النشأة، ومسار الحياة، ونتفيأ ظلال بدايات الدعوة النسائية، وما دمنا مع أم المؤمنين فنحن نطرق باب نادي عائشة، ونمر بذات النطاقين، ولا نلام إذا كنت لنا مع الأدب النسائي وقفة أيضا في هذه المقابلة.

السراج: وماذا عن لباس المرأة في فترة لم تكن الألبسة الساترة فيها موجودة، وما هو موجود منها لا يتكيف مع وضع المرأة المتمدنة الخارجة من البيت في طلب العلم والرزق؟

أم المؤمنين: فعلا كان وضعا صعبا ومحرجا، ولكن الحقيقة أن الإنسان عند ما يقنع بأي شيء تسهل عليه صعابه.

فقد كنا نلبس في بعض الأحيان ملابس الرجال، لأننا لم نكن نحصل على ملابس ساترة للنساء.

فقد نلبس أقمصة الرجال، حين لا نجد الأقمصة المخصصة للنساء، فنلبس أقمصة الرجال تحت الملحفة.

وبعضنا كن يأخذن "شكة42" وهي من ملابس الرجال، فيصبغنها ويخطنها ملاحف.

وبعضنا كن يظاهرن بين ملحفتين رقيقتين حتى يتم الستر.

وقد عانينا معاناة حقيقية ولكنها لذيذة ومريحة، فحين ننظر إليها الآن وقد تخطت، نراها حلوة ولذيذة ونحمد الله تعالى عليها.

فقد كنا نظهر بمظاهر غير لائقة، وخير جميلة ولا جذابة، ولكن الستر لم يكن متوفرا في الحالات العادية، وفي الملابس الملائمة، والعري حرام، وغير مطروح بالنسبة لنا.

فكنا نصبر على ذلك، ونلبس الساتر مهما كان نوعه، أو لونه، ولو كان غريبا، على الأقل على غير الساترات.

حتى إننا في فترة لاحقة لتلك، وقد بدأت موجة التدين تظهر بحمد الله، واكتسب المتدينون مواقع جديدة، ظهرت ملاحف باسم "الستر الجميل" لأننا كنا نسمي ملاحف "الشكة" بملاحف الستر الجميل.

السراج: وماذا عن التجارب الدعوية المؤسسية، وبأي خلاصة خرجتن منها؟

أم المؤمنين: بالنسبة للتجارب الدعوية المؤسسية من الغريب أنها بدأت مبكرة، فحتى ونحن لا نعرف شيئا عن المؤسسات ولا عن الجمعيات، عملنا ما سميناه وقتها بالتعاوينة، وقبل أن تكون التعاونيات معروفة ومشهورة.

فكنا في هذه التعاونية نمارس عملا مؤسسيا، حيث لنا مكتب ورئيسة، وعملنا مؤسسي، لكن الأمر تتطور أكثر، وبشكل أكبر حينما قامت الجمعية الثقافية الإسلامية، أول مؤسسة دعوية كبيرة في هذا البلد حسب علمي، فقد كان موقع المرأة في الجمعية في البداية بعيدا؛ لأنها جمعية مؤسسة لكبار العلماء وكبار رجال الدعوة، ولم تكن المرأة فيها لتكون قريبة جدا من مواقع صنع القرار، وإن نالت نصيبا في هذه الجمعية، حيث نالت نصيبا من الدروس، وفتحت الجمعية أقساما خاصة بتدريس النساء ثم تطور ذلك بعد تزايد أعداد النتسبات للجمعية، وظهور نادي مصعب بن عمير، ليشمل ناد للنساء، فما كان للمرأة أن تنال مكانا في الجمعية الأم، ولكنها نالت ناد تابعا لنادي مصعب، فوجدت فيه أمانة للعمل الاجتماعي، وكانت رئيستها امرأة.

وكان من الأهداف الأولية والكبيرة لهذه الأمانة والذي سعت فيه بجد وكان تحديا بالنسبة لها هو "توفير الزي الإسلامي"، وهذا ينبئ عن صعوبة الوضع الذي كانت تمر به المرأة قبل ذلك في جانب الستر والزي الإسلامي.

وقد كانت هذه الأمانة تخيط الملابس، وتحاول أن توفر ملابس ساترة، تستجيب لأذواق الراغبات في الستر.

وهذه الأمانة لم تسم أمانة النساء، بل سميت أمانة الشؤون الاجتماعية، فقد كان في هذه الأسماء نوع حرج، ولكنها كانت بالفعل خاصة بالنساء.

ولكن هذه الأمانة لم تدم طويلا، فقد كان النساء يحضرن إلى هذه الأمانة بقوة، ويحضرن إلى النادي الشبابي  نادي مصعب التابعة له، فشكى بعض من أن اختلاطا أصبح يحدث بسبب جمع النادي بين الرجال والنساء، فدرست الجمعية الوضع، ولم تعد المرأة تقبل بذاك الإقصاء الكبير، فقررت الجمعية بعد الدراسة والتأني فتح ناد آخر فكان فتح نادي عائشة رضي الله عنها.

السراج: يعني كان نادي عائشة رضي الله عنها أول مؤسسة نسائية إسلامية تابعة للجمعية الثقافية؟

أم المؤمنين: كان هذا أول وآخر ناد خاص بالنساء يفتح في الجمعية، وأظنه أول مؤسسة نسائية في موريتانيا عموما، على الأقل أول مؤسسة نسائية إسلامية، كان افتتاحه نهاية الثمانينات، ولا أذكر تحديدا، قد يكون سنة 1987-1988، وكانت أول رئيسة لهذا النادي الأخت أسماء بنت الرباني، وأبلت فيه بلاء حسنا، تقبل الله منا ومنها، واستُئْجِر له مقر في وسط العاصمة.

السراج: ألم تكن هناك نواد أخرى غيره باسم غير نادي عائشة؟

أم المؤنين: لا، كان هناك مركز عائشة في تيارت، ولكنه جزء من النادي.

السراج: وأين مركز ذات النطاقين؟

أم المؤمنين: مركز ذات النطاقين هذا يعتبر تابعا لنادي عائشة رضي الله عنها وليس مستقلا.

 

 

 

 

يتواصل

بنت أحمد سالم: "الأخوات" كن يبذلن فوق الطاقة بحب وتفان وإخلاص
الخميس, 02 يناير 2014 01:49

الأستاذة أم المؤمنين بنت أحمد سالميدخل السراج الدعوي اليوم بقرائه الكرام إلى صفحة جديدة من صفحاة التاريخ الدعوي، وإلى علم من أعلام الدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا، ورمز من رموزها جهادا وصبرا وتضحية ودعوة بالحكمة والموعظة والجدال بالتي هي أحسن....

إنه علم على نار واسم على مسمى إنها "أم المؤمنين" بالدعوة الإسلامية الوسطية في موريتانيا التي شاء القدر أن يكون اسمها "أم المؤمنين" على حد قول ابن أحمد دام:

"رآه ذو العرش علام الغيوب لذا أهلا فساق إليه قبله سببه"

إنها "أم المؤمنين بنت أحمد سالم"، ولو كان في الدعوة تمييز بين الرجال والنساء في غير ما ميز الله بينهن فيه لاستنشدنا مع أبي الشعراء وأمير البيان أبي الطيب المتنبي قوله:

"ولو أن النساء كمن [وصفنا]

لفضلت النساء على الرجال

فما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخر للهلال"

ولكن الدعوة لا تشغلها تلك الجدليات، ولا تستوقفها تلك الفوارق، وحسبها ما في الشرع وما تمليه الوظيفة التكليفية..

ومع أم المؤمنين الصابرة الصادقة المحتسبة التي يلفها التواضع وتظهرها الثقة في الله ونصره وتمكينه، نرجع البصر إلى حيث تاريخ النشأة، ومسار الحياة، ونتفيأ ظلال بدايات الدعوة النسائية، وما دمنا مع أم المؤمنين فنحن نطرق باب نادي عائشة، ونمر بذات النطاقين، ولا نلام إذا كنت لنا مع الأدب النسائي وقفة أيضا في هذه المقابلة.

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 التالي > النهاية >>

الصفحة 2 من 8

السراج TV